العالم الافتراضي
هو عبارة عن مجموعة من المستخدمين يجسّدون شخصيّات افتراضيّة ضمن بيئة ثنائيّة أو ثلاثيّة الأبعاد، ويعتمدون على المحاكاة الحاسوبيّة كوسيلة للتخاطب والتواصل مع الأشخاص الافتراضيين الآخرين الموجودين في هذا العالم، ويسمى بالافتراضي نظراً لكون جميع ما به من أشخاص وبيئة ووسائل تواصل افتراضيّة وليست واقعيّة، ويشيع استخدام العالم الافتراضي عادة في ألعاب تقمّص أدوار اللاعبين عبر الإنترنت.
ومن الجدير بالذكر أنّ العالم الافتراضي يتيح لمستخدميه فرصة العيش ببيئة ثلاثية الأبعاد وكأنها حقيقة، وبشكل أدّق فإن في هذا العالم يمتزج الخيال مع الواقع بشكل عميق، إذ تُسخّر التكنولوجيا الذكية لتتعاون مع العالم الواقعي فيصبح كواحد من أهم التطبيقات الحاسوبية
ويمكن تعريف العالم الافتراضي أيضاً بأنه ذلك العالم الذي يلجأ المبرمج لصنعه بالاعتماد بشكل أساسي على الحاسب الآلي، فيتفاعل معه الإنسان وكأنه عالم حقيقي يحيط به، ومن الجدير بالذكر أنّ البعد الثالث 3D أو ما يسمى بالتجسيم يلعب دوراً فعالاً في تقنية العالم الافتراضي، إذ يساهم في تقديم المخرجات على هيئة نماذج مماثلة للواقع حتى تساهم في إشعار المستخدم كأنه مغموس بالواقع المحيط به
تقنيات العالم الافتراضي
يعتمد العالم الافتراضي على أربع تقنيات أساسية للعالم الافتراضي، وهي
وسيلة العرض البياني
وتمثل شاشة العرض التي تجسم الأحداث وتستعرضها للمراقب.
النظام البياني
وهو عبارة عن نظام يولّد عدداً من الصور تتراوح بين 20-30 صورة تقريباً في الثانية الواحدة مع استمرار تغييرها، ويرصد تتبع هذه الصورة ثم يولدها
نظام التتبع
ويتم استخدامه باستمرار بالتزامن مع اتجاه رأس المستخدم وموقعه من خلال مراقبة الكاميرا له
نظام قاعده المعطيات
وهو عبارة عن مجموعة من الفرضيات التي يعتمد عليها العالم الافتراضي من خلال مجموعة من البرامج ومتابعة تفاصيلها
المستخدم في العالم الافتراضي
يتطلب العالم الافتراضي من المستخدم أن يتخذ وضعيّة خاصّة حتى ينخرط في ذلك العالم، ويكون على النحو التالي
وجود أجهزة مثبّتة على رأس المستخدم، وهي عبارة عن مجموعة من الأجهزة التي تستعرض الصور وتظهرها بشكل
HMD
أو ما يطلق عليها اختصارا ب
Display
وتظهر على هيئة شاشة صغيرة
الأجهزة الخاصة باليد، يمسك المستخدم أجهزة العرض بيده، ولها شاشة كرس تالية مسطّحة موصولة بكاميرا خاصة تستعرض الصور والفيديوهات
نماذج العالم الافتراضي
يتمكن المستخدم من الدخول إلى العالم الافتراضي بواسطة الحصول على نماذج خاصة بذلك، ومنها
إنشاء نماذج خاصة بواسطة برامج التصميم-
ابتياع النماذج الجاهزة من خلال الكتالوجات الخاصة بذلك-
نماذج مباشرة من الأشخاص الحقيقيين من خلال أجهزة المسح الثلاثي الأبعاد أو الـ-
D Scanner