الرئيسية / برامج وشروحات عامة / أهمية المسار الوظيفي وكيفية التخطيط له

أهمية المسار الوظيفي وكيفية التخطيط له

المقصود بالمسار الوظيفي:
هناك عدد من التعريفات التي يمكن إطلاقها على المسار الوظيفي، وتلك التعريفات تختلف باختلاف الزوايا التي نظرنا منها لمصطلح المسار الوظيفي؛ فعلى سبيل المثال يمكن أن ننظر للمسار الوظيفي باعتباره مجموعة من الوظائف المتتالية التي يمكن أن يشغلها الفرد على امتداد عمره الوظيفي، وتلك الفترة بالطبع تتأثر باتجاهاته وطموحاته وآماله ومشاعره.

(أهمية التخطيط للمسار الوظيفي)
1- لا شك أن الجميع يريد أن يتطور في وظيفته بقدر الإمكان ليواكب تغيرات وصعوبات العصر من احتياجات مادية ومجتمعية وغيرها، والحقيقة أن تخطيط الفرد لأن يكون في مسار وظيفي مناسب مهم جدا لأن يصل كل شخص لمراده.

2- يعتبر إهمال العاملين في أي مؤسسة وعدم ترقيتهم أو تغيير مساراتهم الوظيفية داخل نفس الشركة على الأقل أحد أسوا المعوقات النفسية التي تقع على العامل، بينما وجود أنشطة لتخطيط وتنمية المسار الوظيفي يعني تنشيط مهارات العاملين وتجديدها، والإبقاء على ما يمكن الاستفادة منها من مهارات وقدرات.

3- لا يجب أبدا أن تسعى المؤسسة لدفع رواتب العمال فقط وعدم الاهتمام بتطوير مستواهم الوظيفي عبر عقد ندوات وورش عمل ومحاضرات، وإلا ستبقى خبراتهم وجهودهم ومهاراتهم جامدة كما هي، في الوقت الذي نجد هناك العديد من المؤسسات الدولية التي تهتم بتطوير المسار الوظيفي لعمالها وتنفق في سبيل ذلك الكثير إلا أنه يعود إليها أضعافا مضاعفة من خلال إنتاجية العمالة والأرباح الناتجة عن إتقانهم.

4- تنمية المسار الوظيفي للعاملين بأي مؤسسة يساهم كثيرا في تحسين سمعة المنظمة، إذا أدرك العاملون أن منظماتهم تعتني بمستقبلهم الوظيفي، فإنهم سوف يكونوا أداة جيدة للترويج عن المنظمة في كافة المجتمعات والأماكن التي قد يتواجدون فيها، كما أن المؤسسة قد تتلقى عروضا دولية للتعاون في أي مجال ما بعد أن ظهر شكل المؤسسة أمام الجميع وهي تهتم بتنمية القدرات والمهارات والمسارات الوظيفية لعمالها.

عن fares al hertani

أحب العمل وأكتساب المهارات والخبرات

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى